首页
学习
活动
专区
工具
TVP
发布
精选内容/技术社群/优惠产品,尽在小程序
立即前往

"الحزام والطريق": طريق السعادة الذي يخدم شمال إفريقيا

"الطريق قبل الثراء". يجسد هذا القول المتداول بين الصينيين الصلة الوثيقة بين البنية التحتية والتواصل والترابط والتنمية الاقتصادية. قبل فترة، اُفتتح مشروع الطريق السيار شرق - غرب في الجزائر بمقاولة الشركات الصينية، وتتشجع الجزائر حكومة وشعبا من هذا "طريق الثراء" الذي يربط 17 ولاية شمال الجزائر ويفيد قرابة 90% من سكان الجزائر. كانت شركات البناء الغربية لا ترغب في بناء هذا الطريق بسبب الظروف الجيولوجية المعقدة والكوارث الطبيعية المتكررة وبيئة العمل الصعبة، إلا أن الشركات الصينية واجهت هذه التحديات بشجاعة، وأنجزت "الكيلومتر الأخير" لهذا "الطريق الصعب" بـ"الحلول الصينية" و"الحكمة الصينية"، لما لديها من التقنيات المتميزة والخبرات الوافرة، الأمر الذي كتب قصة رائعة للتعاون الصيني الجزائري في بناء "الحزام والطريق".

(مشروع الطريق السيار شرق - غرب في الجزائر)

أما في المغرب، ساعدت الشركات الصينية المغرب في بناء أول جسر معلق حديث — جسر محمد السادس، وهو كذلك أكبر جسر معلق في إفريقيا حينذاك، وساهم الجسر في تسهيل المواصلات في العاصمة المغربية الرباط بشكل كبير، وأصبح معلما بارزا للعاصمة. قام الملك محمد السادس بافتتاح الجسر شخصيا، وطبعه على الورقة النقدية الصادرة لإحياء الذكرى الـ20 لاعتلاء العرش، الأمر الذي يعكس بجلاء مكانة هذا الجسر في قلوب الشعب المغربي.

(جسر محمد السادس بالمغرب)

يوجد "مثلث الفقر" جنوب غربي موريتانيا، وهو منطقة قاحلة وحارة والظروف الطبيعية فيها قاسية للغاية، ولم يُنشأ فيه أي طريق معبد طوال التاريخ، ويعول السكان المحليين على المشي وعربات الحمير في السفر. غير أن الشركات الصينية لا تخاف من هذه الصعوبات، وبذلت جهودا شاقة حتى نجحت في إنشاء "طريق الأمل" في الصحراء، الأمر الذي يحسّن البنية التحتية المحلية بشكل كبير، وهو بمثابة "الغيث في وقته" للسكان المحليين. منذ ذلك الوقت، لقّب الشعب الموريتاني "مثلث القفر" بـ"مثلث الأمل".

(طريق الأمل في مثلث الأمل بموريتانيا)

هناك الكثير من المشاريع المماثلة. ظلت الصين تتمسك بمبادئ التشاور والتعاون والتنافع في عملية بناء "الحزام والطريق" بجودة عالية، وقدمت مساهمة إيجابية لتحقيق التنمية والازدهار في شمال إفريقيا، الأمر الذي عاد بفوائد ملموسة على شعوب المنطقة. في السنوات الأخيرة، وقعت المغرب والجزائر وموريتانيا وغيرها من الدول خطط التعاون مع الصين على التوالي بشأن بناء "الحزام والطريق"، على أمل أن تحقق التنمية والنهضة من خلال هذا التعاون.

إن مبادرة "الحزام وطريق" نشأت في الصين، غير أنها تفيد العالم كله؛ إنها تتجذر في التاريخ وتتوجه نحو المستقبل. إنها تشدد على الانفتاح والشمول والمساواة والمنفعة المتبادلة، بدلا من إغلاق الباب لتشكيل "الدوائر الضيقة" أو "نادي الصين"، ناهيك عن بناء "الفناء الصغير المحاط بالجدار العالي" أو القيام بـ"فك الارتباط وكسر السلاسل" كما يفعله بعض الدول الغربية. لا نميّز دول العالم حسب الأيديولوجيا، ولا نلعب اللعبة الصفرية المحصلة، بل نرحب بجميع الدول طالما ترغب في المشاركة.

(الرئيس شي جينبينغ يلقي الكلمة الرئيسية في جلسة الافتتاح للدورة الثانية من منتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي)

يصادف العام الجاري الذكرى العاشرة لطرح الرئيس شي جينبينغ مبادرة "الحزام والطريق". بعد عشر سنوات من التطور، تحوّل التعاون في بناء "الحزام والطريق" من "الرسم الانطباعي" إلى "الرسم الدقيق"، ومن وضع الأسس والهياكل إلى تنفيذ المشاريع وتحقيق التنمية المستمرة، وقد أصبح منصة التعاون الدولي القائمة على الانفتاح والشمول والاستفادة المتبادلة والتعاون والكسب المشترك والسلعة العامة العالمية المرحب بها دوليا. على مدى عشر سنوات، يزداد التأثير الدولي والجاذبية لـ"الحزام والطريق"، كما يزداد عدد الأصدقاء ويزداد التعاون جودة وتفاؤلا. نثق بأن الجهود المشتركة بين الصين ودول شمال إفريقيا ستساهم في توسيع وتمديد "طريق السعادة" في شمال إفريقيا، مثل الطريق السيار شرق - غرب وجسر محمد السادس وطريق مثلث الأمل.

  • 发表于:
  • 原文链接https://page.om.qq.com/page/OIo6SQFo6EX-BNu64JwNPxAA0
  • 腾讯「腾讯云开发者社区」是腾讯内容开放平台帐号(企鹅号)传播渠道之一,根据《腾讯内容开放平台服务协议》转载发布内容。
  • 如有侵权,请联系 cloudcommunity@tencent.com 删除。

扫码

添加站长 进交流群

领取专属 10元无门槛券

私享最新 技术干货

扫码加入开发者社群
领券